أكدت مصادر مطلعة لـ"النشرة"، أن "كل ما ينشر من روايات وأخبار وتحليلات سلبية في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل، حول زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى الفاتيكان، لا يستند إلى أي معطيات ووقائع صحيحة، وأن المصدر واحد والهدف الإساءة الى الزيارة والرئيس".
وأوضحت المصادر، أنه "لولا أن الأصول والمناقبية الديبلوماسية التي تفترض التحفظ عن نشر وقائع لقاءات رؤساء الدول وخصوصا مع الحبر الأعظم، لكانت الدوائر الرئاسية نشرت محاضر اللقاءات في الفاتيكان، لتثبت كمية التزوير التي تحفل بها المعلومات السلبية المسربة من الجهة نفسها، التي توزع "محاضر وهمية" مكتوبة في لبنان، وبعضها تم تدبيجه قبل حصول الزيارة، ولتثبت بالتالي أن زيارة الرئيس عون إلى الكرسي الرسولي كانت من أنجح الزيارات، وأن نتائجها ستظهر تباعا أمام اللبنانيين، وتضع حدا لكل ما أُشيع قبل الزيارة وخلالها وبعدها".